أ.مروة الرحماني
  • الرئيسية
  • الخدمات
  • معلومات عني
  • فكرة تدريب النوم
  • المدونة
  • الدخول لورش العمل
    • ورشة طرق الفطام الليلي
    • ورشة نوم المواليد
    • صف المساج
  • قصص نجاح
  • English
  • أخبار و معلومات
  • للتواصل

المدونة

مشاركة السرير مع أطفالنا

6/6/2021

0 Comments

 
Picture
يخبرني الكثير جدا من الآباء عن شعورهم بالخزي لنوم أطفالهم معهم في نفس السرير، و يحدث كثيراً أن أحس بتردد العوائل التي أتحدث معها عن خوفهم من اخباري بذلك  و كأنهم قاموا بخطأ كبير يستحق الاعتذار و الندم! و عادة ما يتبع جملة “ طفلي ينام معي بالسرير” جملة أخرى” و أعرف أن هذا أمر خاطئ”! مشاركة السرير مع أطفالنا أو النوم مع أطفالنا في نفس السرير من أكثر الأمور الفطرية و الحميمية التي تمارسها الأمهات من مختلف الثقافات و من عشرات و مئات السنوات!
في الولايات المتحدة الأمريكية المصدرة لثقافة نوم الطفل في سرير لوحدة ٣٠٪ من الأمهات تشارك رضيعها السرير بتخطيط او لا بين فترة و أخرى. ٦٠-٧٥٪ من الأمهات المرضعات في بريطانيا تقوم بمشاركة السرير مع أطفالهم. في عام ١٩٩٢ أصدت المجمعية الأمريكية لطب الأطفال بياناً خطورة مشاركة السرير مع الطفل لأن هذه الخطوة تمثل عامل رئيسي لحدوث متلازمة الموت المفاجئ. و مع تعدد المراجعات للدراسات التي استند عليها هذا البيات أعادت الجمعية نشر بيان أخر في ٢٠١٥ يوصي بإرشادات للسلامة وقت مشاركة السرير. 
قبل أن أذكر لكم هذه الإرشادات دعوني أشارككم مايخبرنا به د. جيمز ماكينا مؤلف كتاب نم مع طفلك و الذي كرس بحثة العلمي من عام ١٩٧٣ و افتتح مختبر خاص فقط لدراسة الأساليب السلوكية لنوم الأطفال مع أمهاتهم، يخبر موضوع مثير للاهتمام لاحظه خلال أبحاثه العديدة. الأطفال الذي ينامون بجوار أمهاتهم في الشهور الثلاثة الأولى يرضعون ٣-٤ مرات أكثر من غيرهم و هذا موضوع يحاول العديد تنظيمه و إلغاءه. هذا الاستيقاظ سببه الأراوسل او حالة التيقظ التي تحدث في نهاية مرحلة النوم الخفيف، و هي حالة من التيقظ و التي تمكن الإنسان من القيام بردة فعل المناسبة لما يحتاجه. و هي أيضا فترة يتم فيها رجوع ضغط الدم لحالته الطبيعية و ارتفاع معدل الأكسجين و خفض درجة حرارة الجسم. لذلك فإن مرحلة التيقظ للطفل المتكررة تحميه من متلازمة الموت المفاجئ، بالإضافة أنها تجعله يطلب الرضاعة، و تكرار الرضاعة الليلة تعزز الجهاز المناعي للطفل. و من ناحية أخرى فإن الدكتور ماكينا لاحظ أن حالة التيقظ للطفل تسبقها بمعدل ٢-٣ ثواني من تيقظ الأم المرضعة. هذا يعني أن الأم تصل لمرحلة التيقظ بفترة بسيطة جدا قبل الطفل لتستطيع التفاعل مع حاجته. ما أبدع الله الذي صمم دورات النوم بين الأم و طفلها بهذا التناسق الدقيق! و في حال الرضاعة فإن جسم الأم يفرز هرمون البرولاكتين الذي سيساعدها على الاسترخاء و العودة للنوم بصورة أسرع ، حليب الأم يحتوي على هرمون الميلاتونين و هو هرمون النوم العميق ليساعد الطفل على الشعور بالراحة عند الاستيقاظ.
لذلك فإن أي تدخل قاسي خاصة في الشهور الثلاث الأولى هو عملية صناعية تقوم بعزل حسي و فسيولوجي للطفل تمنعه عن مايحتاجه لسلامة و نمو ضروريين له و لوالدته. حالات التيقظ المتكررة هي أسلوب دفاعي ضد توقف التنفس و نضوب الأكسجين و لضبط درجة حرارة الجسم.
لكن و كما يسوق العديد من الذي يعارضون فكرة مشاركة السرير مع الطفل أنها أحد أكثر الأمور خطورة فأنا أتفق معهم، مشاركة السرير ممكن أن تكون مميته للطفل لا سمح الله، ممكن أن تكون آمنة إذا اتبعنا الإرشادات التالية:
بالنسبة للطفل: لابد أن يكون وزنه أكثر خمسة باوند و نصف، أن ينام على ظهره دون غطاء، أن يكون بدون مهاد خاصة إذا بدأ بالتحرك و الدوران، أن يرتدي عدد طبقات مناسبة لدرجة حرارة الغرفة، فمثلا الطفل الذي يرتدي قطعة ملابس داخلية أو فانيلا داخلية بكم قصير و بجاما و كيس النوم لا بأس أن ينام في غرفة درجة حرارتها مابين عشرين إلى ٢١ درجة سيليزية.
بالنسبة للأم فلا بد أن تكون ترضع رضاعة طبيعية، إذ أن جسم الأم بصورة تلقائية يتشكل كالهلال لحماية الطفل وقت الرضاعة فتكون يديها فوق رأسه و تنثني احد أرجل الأم أسفل الطفل. أن لا تكون الأم مدخنة أو تحت تأثير أدوية أو كحول أو دخنت خلال فترة الحمل. عندما تتغطى الأم لا بد للطفل أن يكون فوق الغطاء لا أسفله. و أن تقوم بربط شعرها إذا كان طويلاً.
بالنسبة للمكان فالسرير كلما كان انخفاضاً كان أكثر أماناً. أن لا يكون هناك مكان ممكن أن يعلق فيه الطفل مثلا بين مرتبة السرير و الحائط. و أن تكون المرتبة أو الماترس صلبة غير رخوة و مائية، و أخيرا أن يكون المكان الذي ينام فيه الطفل خال من الوسائد و الألعاب.
من المهم أن أذكركم أن كل هذه الارشادات خاصة بالنوم على السرير إذ يمنع منعا باتاً النوم مع الطفل على الكنبة. متلازمة الموت المفاجئ تزيد من حالة واحدة لكل ٣٦٠٠ إلى حالة لكل ٨١ طفل ينام على الكنبة مع والدته.


هناك عيوب طبعاً لمشاركة السرير خاصة إذا لم تحب الأم هذه الطريقة أو أن مشاركة السرير أدت إلى مشاكل في العلاقة الزوجية أو جودة النوم للطفل و الأم. أو إذا تم عملها بطريقة غير مخطط لها


أنا لا ألزمكم بهذه الطريقة، و في أي تغيير تودونه علينا أن نبدأ من حيث المكان الذي تقفون فيه الآن، فإذا كنتم أصلا تحبون مشاركة السرير و أو أصلا بدأتم به. فأريد أن أرشدكم لطرق أكثر أمامنا وحتى تقومون بها و أنتم تحسون براحة و فخر أكثر.


أريد أن أذكركم أننا دائما نستطيع أن نغير مكان نوم الطفل، لسرير خاص أو غرفة أخرى بأحط طرق تدريب النوم اللطيفة التي تناسبكم. 


و كما أخبركم دائما
رحلة الوالدية عبارة عن مغامرة ، لكم مطلق الحرية فيها باختيار مايناسب مغامرتكم، و ليس من حق أي شخص أي شخص على الاطلاق أن يشعركم بالخزي مو خياراتكم التي قمتم بها، أنتم تبذلون جهدكم في المحاولة، و هذا الجهد دائما كافي،، دعائي لكم بمغامرات مدهشة و ليالي مريحة، في أمان الله،، مروة 
​

المصادر 
BIsis.org.UK
James J. McKenna, Ph.D, Sleep with your baby, your guide to co-sleeping
American Academy of Pediatrics


0 Comments



Leave a Reply.

    Archives

    June 2021
    March 2021
    December 2017
    November 2017

    Categories

    All

    RSS Feed

الرئيسية

معلومات عني

الخدمات

المدونة

فكرة تدريب النوم

Copyright © 2015
  • الرئيسية
  • الخدمات
  • معلومات عني
  • فكرة تدريب النوم
  • المدونة
  • الدخول لورش العمل
    • ورشة طرق الفطام الليلي
    • ورشة نوم المواليد
    • صف المساج
  • قصص نجاح
  • English
  • أخبار و معلومات
  • للتواصل