لسلام عليكم .. شلونج الأخت العزيزة اللي مانطلع من يزاهاا ❤️❤️❤️
بقولج تجربتي من بعد الاستشارة على طول طلعت السرير من غرفتي و حطيته بغرفه أخوه . أول ليلة كانت أصعب ليله بدايتها مثل ماتعودنا على روتين النوم و أضفنا عليه قصة . حطيته بفراشه و اهو صاحي تقريباً أخذ مثل ما قلتي ٤٥ دقيقه و نام أهو واقف . تقريبا قعد مرتين بالليل و أخذ بالمرة الأولى ٤ دقايق و لما ماشاف استجابة رد نام و نفس الشي صار بالمرة الثانية . و يومتها لأول مرة من سنتين نمت ١٠ ساعات متواصله 😁😁 (ماكنت أنام بفترة حملي و كان نومي مقطع ) . ثاني يوم رحت الدوام و أنا سعيدة و متمكيجه وشبعانه نوم و هذا الشي كان مستحيل يصير . الأيام اللي بعدها مرات ماقدر اتحكم فيه يكون نايم وقت الرضاعه و ماقدر اقعده نهائي بس الحمدلله يكمل نومته بدون ما يتفزز . مرات يقعد بالليل بس يرد ينام بدون لا اروح له . بس صار له ٤ ايام يقعد ساعه ٥.٣٠ و طبعا ما استجيب له و الحمدلله يرد ينام . و غفوات النهار الحمدلله تحسنت وايد صج مرات ما يكمل ساعه نوم بس قاعده احاول و الحمدلله خفت العسارة و الحنه و تنظمت رضاعته و وجباته . بس المشكلة الوحيده اني طريقته علشان يهدي نفسه و ينام انه ينام على بطنه بطرف السرير و راسه بالحاجز 😂😂😂 و كل ما رديته رجع نفس الشي ألف شكر لج و جد أدعيلج ليل نهار و الله يوفقج و يجزاج الجنة يارب . 🌹🌹🌹🌹
0 Comments
في هذا الوقت من العام يكون الله قد رزقني باطفالي الاثنين فرح و بدبد يفصل بينهم اربع أعوام،، هدية الله لي، التي تتفتح لي كل يوم من جديد بأنفاسهم و نظراتهم و أصواتهم،،
وبقدر مااحب أن اكتب رسائل الحب لهم، ولكم،، بقدر ماأحس أني أم فظيعة و رهيبة في كثير من الاحيان! دعوني اشاطركم سراً أرجوكم أن لا تطلعوا أطفالي علية، في كل ليلة عندما أذهب إلى فراشي للنوم، أحب أن أغمض عيني و أتخيلني بلا أطفال، أعيش شبابي بجرأة و مغامرات، أتسلق جبلاً عالٍ برشاقة، أحمل أكياس تسوق كثيرة بيدي الاثنتين دون عربة ادفعها، أقضي نهاراً كاملاً في صالونات التجميل و المساج، أو في جامعة عريقة احضر محاضرات بتركيز عال وشغف كبير، وغالباً مايلفني النوم وأنا في خيالاتي،،، لقد كنت أقسو على نفسي و أؤنبها على هذه الافكار، فأنا اعتبر أم محظوظة إذ ينام اطفال طوال الليل دون عناء غالباً، لماذا أطلب أكثر من ذلك! تعرفت على أم رائعة في مطار الملك عبدالعزيز في جدة و نحن متوجهين للدوحة، لقد كانت ام جميلة جداً لاميرة صغيرة من استراليا ترافق زوجها النمساوي الذي يستقر في جدة، ولقد اخبرتني صدفة انها دائما تتخيل نفسها تمارس اليوغا في الريف بلا زوج و لا أطفال، لكنها تحب طفلتها و تحب زوجها ولا ينقص خيالها من حبها شيء، قالت لي لا بأس هوني على نفس كلنا كذلك! قد نمر ببعض الايام و التي قد تطول أحياناً، ونحن نكره وضعنا كأمهات، نكره تلك التضحيات المستمرة الدائمة بلا تقدير ولا مقابل، الكثير منا يقوم بمسؤولياته بدون مساعدة مربية او زوج،، ونقولها صراحة لأنفسنا أحس أني خادمة، أو سائق لأطفالي فقط لاغير،، أؤكد لكم أن معظم المكالمات التي اجريت المئات منها خلال العامين السابقين للاستشارات أسمع فيها عبارة " خلاص ابي ارتاح"! لقد قرأت عن نتائج استبيان اجري على أكثر من عشرة آلاف ام امريكية، هل انت اكثر سعادة قبل حصولك على الاولاد، مع انك تحبينهم و تحبين كونك ام، ستين بالمائة من الامهات اجابوا، نعم نحن أكثر سعادة قبل حصولنا على الأطفال! عندما يصيب المرأة اكتئاب مابعد الولادة و الذي قد يمتد فعلا اذا لم تحصل الام على التدخل المناسب، لاتجد الكثير من المساعدة و الدعم لها، عوضاً عن ذلك نجد الجميع ينصحها بأن تستغفر و تتوب لله لأنها الله أعطاها نعمة كبيرة و هي الانجاب بدلاً من أن تقابل النعمة بالشكر فهي تتذمر و تحزن و تكتئب! لو مرت المرأة بمشكلة الانفصال او الطلاق فهي تجد الدعم الأقوى و المراعاة أكثر من المرأة التي تواجه الاكتئاب نتيجة الولادة، او الضغط نتيجة رعاية الأطفال،، وهذه ظاهرة منتشرة على صعيد العالم و ليس فقط على مستوى مجتمعاتنا الخليجية و العربية! الأمومة صعبة، ويجد أحدنا نفسة مستغرق في الواجبات اليومية تجاهها بحيث أن يكون صعب عليه أن يلتفت لشيء آخر يحبه أو يشتهيه، و في ظل تصاعد موضة التواصل الاجتماعي في عرض صور مبالغة في المثالية في كل مفاهيم الصحة و الجمال و التربية، تجد الواحدة فينا صورتها باهته بعيدة عن الدهشة و الجمال، قرأت مقولة تقول لن تعرف مقدار حب أباك لك حتى ترى ابنك، و اقول انه لن تعرف كم تعبت امك معك حتى تبدأ بتربية ابنك فتزيدك حبا و امتنانا لوالديك،، ترى شخصاً يعمل لثمان ساعات في اليوم مع ساعة استراحة في المنتصف ثم يعود للبيت مرهق، تقوم زوجته بتدليكه بينما تستمع لشكواه من العمل، انه لمن السخيف ان تصدق تلك الزوجة ان زوجها المسكين المرهق يتعب اكثر منها! انها ليست دعوة للتمرد، انها دعوة للتقدير، قبلوا انفسكم ضموها،، أن العالم اجمل بكم، مليء بالخير بسببكم، بسبب البسمات التي تدسوها بين ساندويشات الافطار، و ملابس الغسيل، أهازيج المساء،، بسبب الدعوات التي تبثوها، للبطولات اليومية التي تقومون بها في اسكات الافواه الصغيرة التي احتاجت حليبا لتشبع، او سمعت صوت عالٍ فخافت، أو رأت شخصاً غريباً تخيلته وحشاً ففزعت، أو ثار سؤال في مخيلتها لن يهدأ إلا بإجابتك، من يقدر على كسر قلوب الصغار في حضرة الماما! أريد أن أقول شكراً لكل أم وثقت فيني واجرت اتصال معي تستشير في تحدي يواجهها مع صغارها، لقد الهمتموني بصبركم و اهتمامكم وبحثكم الدائم ومشاعركم الدافئة لاطفالكم، اذا كنتي اماً فأنا ابعث لك اطيب امنتياتي واشكرك لمحاولتك ان تكوني افضل ام قدر المستطاع، لكني أريد أن أذكرك إنك بالفعل كذلك،، مروةف |
Authorمروة الرحماني، اخصائية علاج نطق و لغة و اضطرابات التواصل من عام ٢٠٠٨، ولدت و كبرت في الكويت في عائلة رائعة ولله الحمد، والداي هم أبطالي و اخواني آجمل مايمكن أن آحصل عليه كأصدقاء، متزوجة و لدي طفلان، فرح ٤ سنوات و عبدالله ٧ شهور ArchivesCategories |